فترة الاختبار أو ما تسمى فترة التجربة هي الوقت الذي يلاحظ فيه المدير أداء الموظف الجديد في مكان العمل لفترة معينة، يمكن أن تستمر فترة الاختبار من 3 إلى 6 أشهر. في هذه الفترة يجب أن يكون الموظف منخرطًا ومتحمسًا وأن يقوم بدوره بشكل صحيح طوال هذا الوقت.
تعتبر المهارات التقنية والمفاهيمية والتواصلية والشخصية هي المهارات الأكثر أهمية التي يجب أن يمتلكها المرء خلال مرحلة التجربة؛ حيث أن المهارات الجيدة هي القدرات التي تمكن الفرد من الاستمرار في التركيز على المهام المختلفة، وتسمح هذه المهارات للفرد بإنتاج النتيجة المرجوة بكفاءة وفعالية.
ما هو الغرض من فترة التجربة؟
أحد الدوافع الرئيسية لإبقاء الفرد تحت فترة الاختبار هو تحديد أداء الموظف بناءً على موقفه تجاه عمله.
يجب أن يكون لدى الموظف رؤية واضحة للمهمة التي يتعين القيام بها ويجب أن يكون مدعومًا بالكامل من قبل المدير، ويجب شرح كل نقطة له بإيجاز عن وظيفته؛ حيث أن الدعم الإداري والتحفيز هو أداة فعالة تشجع الموظفين على العمل بشكل أفضل.
خلال فترة الاختبار هذه، يمكن للمدير التعرف على قدرات الموظف ويمكنه أيضًا تقييم معرفة ما إذا كان الفرد المعين من قبل المنظمة قادرًا على تنفيذ مهمة قادمة أم لا.
ما هي إيجابيات فترة التجربة؟
تعتبر هذه الفترة مهمة جدًا حيث أنها تساعد المديرين والموظفين على فهم بعضهم البعض. وهذا هو الجانب الرئيسي للفهم الناجح. بما أن المدير يستطيع اختبار القدرات المعينة حديثًا، فإنه يعرف هل هذا الشخص ستناسبه هذه الوظيفة أم لا. من ناحية أخرى، قد يعرف الفرد ما إذا كان هو راضياً عن هذه الوظيفة أم لا.
ما هي سلبيات فترة التجربة؟
يمكن أن يؤثر الاختبار على الثقة بالنفس للموظف الجديد، كما قد يعتقد أنه غير قادر على أداء الوظيفة بشكل جيد أو أن الآخرون في المؤسسة لا يقدرون عمله؛ مما يؤدي إلى انخفاض الأداء. ومع ذلك، قد تؤثر سلبًا على صورة الشركة؛ حيث أن الشركة تقوم بإجراء فترة اختبار لأنها غير متأكدة من نجاح عملية التوظيف.